وكالة صحفي مَيل مَيل

تندغيدسات تحتفل بإكمال شيكة مياه جديدة

 

تندغيدسات  – صحفى –   أقام سكان بلدة تندغبدسات زوال اليوم الاحد حفل تدشين بمناسبة إكمال أشغال شبكة تزويد القرية بالمياه الصالحة لشرب وسقي المواشي.

 

 وقد شمل المشروع الذي تم تنفيذه بنفقة المغفور له عبد لله الوداعة اليابس؛ خزانا بسعة  20 طن،  ومضخة، ومولد كهرباء، وأحياض لسقي الماشية، وأنابيب توزيع،  وحنفيات، بالإضافة إلى ألواح لتوليد الطاقة الشمسية.

 

 


تقع تندغيدسات على بعد 18  كيلومتر شرق مدينة تكند على طريق المذرذرة، ويقطن فيها ما يناهز   200 أسرة، ويتضاعف هذا العدد فى زمن الخريف والعطل المدرسية.

 

 

 

 

جرى الحفل بحضور أعيان ووجهاء من ولاية اترارزة من بينهم الشيخ عبد الرحمان ولد محمد الحسن ولد أحد الخديم شيخ محظرة التيسير، ومحمد ولد بدي، ومحمد محمود ولد ابَّ، والشيخ أحمدو سالم ولد محمد يحظيه المدير المساعد للتوجيه الإسلامي، والداه صهيب نائب المذرذرة.

 

 

 

 

وقد تناول الكلمة أحمد فال ولد أحمد يحي شيخ محظرة تندغيدسات باسم القرية، وذكَّر بفضل الإنفاق خاصة بإنفاق الماء وكثرة أجره، وشكر القائمين على أوقاف عبد الله لوداعة الذي تولوا التنفيذ.

 

كما ألقي العديد من النصوص الشعرية.

يا رب رحماك بجاه أحمدِ @لعبدك المجاهد المؤيدِ
عبد للَّ لوداع كريم المحتدِ@ ومن الى اليابس ينمى الأمجدِ
وَجُدْ عليه بالرضا يوم غدِ @بما سقى من صدَّرٍ و ورَّدِ
و أجعله في مقعد صدق أبدِ@ وسط الجنان في جوار أحمدِ
مقربًا اليه غير مبعدِ @ و امْنُنْ بفضلك عليه وزدِ
و ببنيه سِرْ لسير رشدِ@ و مُدَّهم يا رب اعلا مَدَدِ
يا ربنا و امنن عليهم و جدِ@ باليمن و العيش الكريم الأرغدِ
و نجهم من حاسد ذو حسدِ@ و كل ذي غلٍ و كل معتدِ
و مد في أعمارهم و أبعدِ @عنهم مصائب الدنى و أسعدِ
و اصلح إله صالحا و سدِّدِ @ خطاه و اصلح أهله يا سيدِ
فكم سقا و كم أنال المجْتدِ@ و بأبيه في المعالي مقتدِ
شكرا إليكم آل يابسَ هُدِ @من إخوة و أخوات جددِ
هادين أجر ما إليهم هُدِ@ للأب عبد لله لُوداع الندِ
و صلِ يا مولاي طول الأبدِ @ على النبي المصطفى محمدِ
و آله و صحبه و من هُدِ @ بهديه أهلِ العلى و سؤددِ
شعر : الغاية بنت بدِّي
                                                                                  

 أيا محييَ الإحسان بعد مماتهِ

وزينةَ دهر كنت  من حسناتهِ

هو الندب عبدالل الوداعةُ مَن سما

جوادٌ   أبيُّ الضيم    وابن  أباتهِ

وقد شبّ والعلياءُ  مبلغُ  همِّهِ

وعاش  على ما شب طولَ حياته 

وفي  أوجُه المعروف باسطُ كفه

سجيّتُه  ما تلك  من  محدثاته

فكم من بيوت الله  شيَّد  أو بنى

لقرآنه       أو ذكره   أوصلاته

وكم من عيون الماء فجّر فارتوى

عطاشُ الورى  من عذبه  وفُراته

وكم من فقير صفر كف أعانهُ

 

بوبْل  عطاياهُ   وسيب  هباته

وأوقافُه    من   بعده   حسناتهُ

بها  لم  تزل  تزدادُ  بعد  وفاته

جزاه  إله  العرش  خيرَ  جزائه

وبارك    في    أبنائه     وبناته

وأسكنه   جنات  عدن     منعما

بما  يشتهي من طيبات جَنى تِه

وحاط بآل اليابس الدهرَ حفظه

وجنّبهم    ما كان   من    نكباته

وصلى على من أخْجل البدرَ حسنُه

وزُكِّي    في    أفعاله      وصفاته

وآلٍ    وصحبٍ   يُهتدى   بهداهمُ

و من  يتقي   مولاهُ   حقَّ    تُقاتِهِ

 

شعر التجاني محمد سالم بدي