أطلق الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، من مدينة امبود بولاية غورغول مشروع آفطوط الشرقي، لتوزيع الطاقة على 35 بلدة في المنطقة، بتمويل مشترك بين موريتانيا والبنك الإسلامي للتنمية ينهاز 18 مليون دولار امريكي.
ويهدف المشروع وفق ما أعلن وزير البترول والمعادن والطاقة، عبد السلام ولد محمد صالح، إلى كهربة منطقة آفطوط الشرقي المعروفة بمثلث الأمل، الواقع بين امبود ومونغل وباركيول.
وتتمثل هذه الكهربة في خط عالي الجهد، يربط محطة سيليبابي الفرعية لمنظمة استثمار نهر السنغال، بالمحطة الفرعية المزمعة في امبود 90/33 كيلوفولت، وبناء منشآت توزيع للطاقة لصالح 35 بلدة في المنطقة.
وأوضح وزير البترول، أن المكونات الرئيسية لمشروع الكهربة الريفية لمنطقة آفطوط الشرقي، تتكون من شقين، الشق الأول يتضمن تعزيز محطة منظمة استثمار نهر السنغال الفرعية على مستوى سيلبابي، وإنشاء خط كهربائي بطول 107 كلم بين سيلبابي وأمبود، وبناء محطة فرعية في مدينة أمبود.
فيما يتعلق الشق الثاني من المشروع، بإنشاء شبكة خطوط متوسطة الجهد بطول 405 كلم، وبناء ثلاث محطات ربط بيني في أمبود وباركيول ومونكل، وإنشاء 15 محطة فرعية، وبناء 20 محطة.
وأضاف الوزير أن الهدف إستراتيجية قطاع الطاقة، هو ضمان ولوج كافة المواطنين إلى الكهرباء، وخفض تكلفتها ونقلها إلى مراكز الإنتاج الرئيسي.
وأشار إلى أن هذه السياسة، سيكون لها الأثر الايجابي في تقليص التكاليف وتوفير النفقات، وتعبئة الوظائف الجديدة، وإطلاق مشاريع تنموية هامة، كالمشروع الذي سيبدأ تنفيذه اليوم و الذي سيساهم في النهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية ل 100 ألف مستفيد، وفق تعبيره